طير التسامح اسأله.. تلقاه دايم في صعود :)

**
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طير التسامح اسأله
تلقاه دايم في صعود
**
فكرت كثيرا قبل أن أضع ذلك العنوان ولكن!!
تحصل الكثير من المواقف اللي تكون ضدنا وتصل أحيانا إلى ان يفكر الشخص في الانتقام
**
**
قد تكون مواقف البعض/
* أشعر بالخوف من أن أسامح هذا الشخص وإذا فعلت فهل أتغاضى عما فعله؟؟وألن يكون التسامح بمثابة أداة رسالة إليه بأني أوافقه على فعله هذا!!
* أشعر بسبب ما أصابني من جراح بأن هناك سياجاً من الأسلاك الشائكة حول قلبي أو أن قلبي قد تحول إلى حجرولا أستطيع تغيير هذه القسوة التي اشعر بها تجاه ذلك الشخص كلما تذكرت ما فعله
* أحب أن أكون قادراً على نبذ المواقف الكريهة التي أحملها تجاه هذا الشخص ولكني أخشى إن نبذتها أن أتأذى مرة أخرى
**
**
حينما نتدبر في الضغائن التي تكمن في بعض القلوب سنجد أنه إذا تحولت كلمة
][بعض][
إلى
][معظم][ أو ][أغلب][
فهل سيبقى المجتمع في سلام!!

**

**


التسامح/ هو أن ننسى الماضي الأليم بكامل إرادتنا وأن نشعر بالتعاطف والحنان والرحمة ونحمل ذلك في قلوبنا مهما بدا لنا العالم من حولنا
التسامح/ يتعلق بسلامتك انت وليس بمن ألحق الأذى بك
التسامح/ هوا ان تكون البطل بدل من أن تصبح الضحية
**
**
مرت عليا قصة أثرت في خيالي بالذات اني امر بكذا موقف هذه لايام واحتجت فيه الى العفو والتسامح
كانت بين الصحابي الجليل بلال رضي الله عنه وبين أبا ذر رضي الله عنه
اجتمع الصحابة في مجلس .. لم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام .. فجلس خالد بن الوليد ..
وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس ابو ذر ..
وكان ابو ذر فيه حدة وحرارة
فتكلم الناس في موضوع ما ..
فتكلم أبو ذر بكلمة إقتراح : أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا .
قال بلال : لا .. هذا الإقتراح خطأ .
فقال أبو ذر : حتى أنت يابن السوداء تخطئني .!!!
فقام بلال مدهوشا غضبانا أسفا .. وقال : والله لأرفعنك لرسول الله عليه الصلاةوالسلام .. وأندفع ماضيا إلى رسول الله .
وصل للرسول عليه الصلاة والسلام ..وقال : يارسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟
قال عليه الصلاة والسلام : ماذا يقول فيك ؟؟
قال : يقول كذا وكذا ..
فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ..وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .. فاندفع مسرعا إلى المسجد ..
فقال : يارسول الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال عليه الصلاة والسلام : يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية .!!
فبكى أبو ذر رضي الله عنه.. وأتى الرسول عليه الصلاة والسلام وجلس ..
وقال يارسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة ثم خرج باكيا من المسجد ....
وأقبل بلال ماشيا ..فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب ..
وقال :والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك .. أنت الكريم وأنا المهان ..!!
فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا .
هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين.
**
**
ان بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات .. فلا يقول : عفواً ويعتذر
إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما .. في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته فلا يقول..
**
سامحني
**
إن البعض قد يتعدى بيده على زميله .. وأخيه .. ويخجل من كلمة : آسف .
الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب ..
فلماذا يعجز أحدنا عن الإعتذار لأخيه .. بهدية صغيرة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمةحانية .. لنضل دوما على الحب والخير أخوة .

**
**
لن أجعل هذا الموضوع مغلق
لأني أتمنى الاستفادة لي وللجميع
بمواقف اضطررتم فيها الى الغضب والتسامح فورا دون حمل اي مشاعر معاكسة في قلوبكم

0 التعليقات:

إرسال تعليق