أيمكن للحقد محاولة الإنقضاض على قلوبنا ؟



تسير أحداث حياتي على غير ما يرام ..
فهل كل من يمشي معه حظ جميل يدوم ..؟
أم أنه يجب على الأقدار أن تأتي يوماً ضده ..؟
قد لا أكون ممن تسير الأمور التي أريدها على هواي
لكن الصفعات والصدمات كانت أجدر أن تقابلني معظم الأيام
لم؟؟ لاأدري!!
لكني موقنة أنها ابتلاء بإذن الله,,
لحظة
في هذه الحادثة،، كيف تمكنت محاولة الحقد الإنقضاض على قلبي الذي لم يعرف له يوما طريق
..؟
ياااااااااا إلهي لا أصدق ذلك
دائماً أكون مثالا لمن حولي في العفو والتسامح …
وربما البعض يرى صفحي وعفوي ضعفاً وجبناً
حسنا
ليس هذا ما أقصده من سردي لهذه القصة ما أتكلم عنه نقطة خطيرة جداً
محاسبة نفسي فتحت الأنوار في عيني كي أراها…
فهل يمكن للإنسان أن يعيش بقلبين متضادين >> قلب محب وقلب حقود ..؟
هل يمكن للإنسان أن يعيش بوجهين متضادين أيضاً >> وجه للصفاء ووجه للكراهية..؟
أعتقد أن ذلك جداً مستحيل ..!
يجب علينا الصبر وطولة البال من أجراح غيرنا الزائدة لنا..
يجب علينا أن نتذكر أن رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم تغلب على كل المصاعب بحسن أخلاقه!!!
لا تيأس يا قلبي ولا تحزن..!
وتسامح حتى تعيش في اطمئنان ودون قلق!!
فالله معنا على طول الطريق مادمنا أخلصنا له النوايا وله وإليه مضينا!!
فبراير 2008
**

0 التعليقات:

إرسال تعليق