في زمن قاسي تبكي فيه من الظلم الأعيان
وقت ظلمة الليل الذي يلجأ المسلم فيه إلى ربه فيدعي ويرفع اليدان
داخل غرفتي الهادئة ذات الأربعة أركان
بالتحديد في تلك الزاوية القائمة,, ذلك المكان
جلست فترة طويلة أفكر
كيف لي أن أعرف وأقرر؟!!
أين أجد من تستحق أن أكتب عنها وأعبر؟
وما دفعني الى ذلك!!
صديقة لم أنم منها حتى في ذلك الظلام الحالك
سألت نفسي سؤال
إجابته ليست صعبة أو شيئا محال
هل للإنسان أن يعيش دون صديق؟؟
دون رفيق يرافقه على طول الطريق!!
مرت في مذكرتي ذكريات مؤلمة
جعلتني تائهة في تلك الحياة المعتمة
فهناك أفكار في رأسي تتصارع
مابين أملي ذو الإشعاع الساطع
وبين يأسي الغير نافع
تذكرت ما كان بيننا من لحظات المحبة والمودة فضحكت
وتذكرت لحظات الألم ولوعة الفراق فبكيت
تذكرت صدمتي فيها فتعجبت
تعجبت من تلك اللحظة التي أنكرت فيها كل لحظة وفاء
كل لحظة مليئة بمعاني الإخاء
تدحرجت من عيني قطرة دمعة مالحة
عاهدت نفسي أن أمحو بها كل صفحة قسوة غير صالحة
لأني أعلم أن الحياة لم تنتهي بعد
وسأجد من تقدّر وتعرف معنى العلاقة الأخوية
من تمتلك قلب نقي خالٍ من الحسد والحقد والأنانية
نهاية عام 2006
0 التعليقات:
إرسال تعليق